جريدة الخبير

بعد اتهامه من طرف عائلة الجريء، هل يتخلى ياسين العياري عن الحصانة؟

وجيه الجريء، في تدوينة له على صفحته بموقع “فايسبوك” كتب:” على بركة الله نشتكي بالنائب ياسين العياري و نرجو منه عدم التخفي وراء الحصانة” و جاءت هذه التدوينة ردا من الجريء على تدوينة النائب ياسين العياري التي تهجم فيها على أخيه وديع بسبب دعمه لطارق بوشماوي.
أدان وجيه الجريء النائب ياسين العياري بالتشويه و القذف و الكذب… و هو ما ورد في تدوينته كالتالي :” أما التشويه الذي يريد أن يلحقه بكل العائلة و الإدعاء الكاذب و الباطل في علاقة بشركة الأدوية فقد قررنا الإثنان أخواه لكي لا تتصل عندما تتورط في المحكمة و تتنصل قائلا لا أقصد أخيه هذا بل ذاك، لذلك قررنا أن نشتكيك الإثنان و من يدعي الرجولة و الفحولة و النظافة عليه أن يتخلى على الحصانة و لا يختفي خلفها.
بهذه الطريقة أعلن الأخوان الجريء إعلان الحرب على النائب ياسين العياري و رفع الأمر إلى المحكمة، متحديان العياري بالتخلي عن الحصانة، إن كان فعلا كما يدعي، نظيف الذمة و مكتمل الرجولة.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تابع الجريء في تدوينته الفايسبوكية، متخليا عن لباقة اللغة العربية الفصحى، مستعملا خصال اللغة العامية الجارحة قائلا :” هاهو قدام الناس الكل كان انتي راجل نحي الحصانة و ما تتخباش وراها و ما تهربش من القضاء يا تطلع كاذب و تستعرف انك كاذب و تقول لمصلحة شكون تخدم و بمقابل والا بلاش و تتحاسب قضائيا على جرائمك الجزائية و هكة تولي ما تستحقش تكون نائب عن الشعب التونسي يا كان تثبتها ناخذو نحنا اشد أنواع العقاب.
و اللي يعمل جريمة يخلصها يا نحنا يا انت (يا كاذب).
بهذه الطريقة تم تحدي النائب ياسين العياري بالتخلي عن حصانته، و إثبات ما بحوزته من قضايا و ادعاءات ضد الأخوين الجريء، و إن تم ثبوت تلك التهم فالأخوان على أتم الإستعداد لتلقي أشد العقاب، أما إذا كان الأمر مجرد افتراء و كذب فعلى القضاء أن لا يرحم العياري و يجعل منه عبرة للناس.
بات هذا الأمر تحديا علنيا أمام عيون المجتمع التونسي، الذي و لا شك أنه ينتظر تجلي الحقيقة، خاصة و أن الأمر يتعلق بنائب شعب، يقابله طبيب مترئس للجامعة التونسية لكرة القدم، و بذلك فالمسألة ضخمة، و لا تنفك تتضخم أكثر فأكثر، إلى أن باتت بين أيادي القضاء و المجتمع التونسي ككل، فهل سيتخلى العياري عن حصانته في سبيل إثبات براءة ذمته من ما تتهمه به عائلة الجريء؟ أم أنه سيتمسك بها ذلك أنها حقه المشروع و لا يحق لأحد انتزاعها منه؟ 
بلال بو علي
0 Shares

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *