الأحد, 11 ماي, 2025
  • Login
جريدة الخبير
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • سياسة
    • أخبار الاقتصاد التونسي
  • عالمية
  • رياضة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • سياسة
    • أخبار الاقتصاد التونسي
  • عالمية
  • رياضة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR
No Result
View All Result
جريدة الخبير
No Result
View All Result

المدرسة الابتدائية الخاصة : مؤسسة تربوية أم مؤسسة تجارية غايتها الربح المادي …؟

المحرّر Lexpert
7 نوفمبر 2013
in وطنية
Share on FacebookShare on Twitter
 
 
 
 
 
 
 

Image 6

و بما أن المدارس الابتدائية الخاصة بالتحديد كانت قليلة العدد و تعدّ على الأصابع اليد الواحدة فقد كنّا نشير إليها و لا نوليها أي اهتمام بل يمكن القول أننا كنّا نغضّ الطرف عنها أمّا اليوم فقد انتشرت هذه المؤسسات في كل مكان و هي تعد من المشاريع التجارية الرابحة و المسكوت عنها من كل النواحي .

و لنا أن نسأل هل لوزارة التربية الالتفاتة إلى هذه الظاهرة ثم ماهي أسباب انتشارها اليوم ؟ و ما نوع التربية التي تمارس فيها ؟ و ما مدى مساهمتها في التشغيل و في الموارد الجبائية ؟

و لمزيد من التوضيح بهاذا الخصوص اتصلنا بالسيد التيجاني الطرابلسي مدير مدرسة متقاعد و طرحنا عليه السؤال التالي : ماهي أسباب تزايد عدد المدارس الابتدائية الخاصة  و انتشارها ؟ فأجابنا بما يلي :

 « لقد برزت منذ التسعينات مواطن ضعف في نتائج المعلمين من حيث المكتسبات اللغوية خاصة و قد تذمر أساتذة المدارس الإعدادية من مستوى التلامذة الذين أرسلتهم إليها المدارس الابتدائية و قد ألقى المعلمون و مديرو هذه المدارس المسؤولية على وزارة التربية و على منشورها المحدد لمعايير الارتقاء و الرسوب و ضاع بين هؤلاء  من سمّوه محور العملية التربوية و منذ ذلك الوقت أصبح عدد المدارس الابتدائية الخاصّة في تزايد لأن الأغنياء هرعوا إليها و ما زاد في الإقبال على المدارس الابتدائية الخاصة خضوعها لرغبة الولي من ناحية فهي تعلّم ما يريد و حسب الطريقة التي تعلم بها في سنوات صغره و من ناحية أخرى لأن المدرسة الابتدائية الخاصّة توفر فرصة للأبناء للدخول إلى المعاهد النموذجية و هذا حلم يراود الميسورين لأن غيرهم لا يستطيع مسايرة ما تتطلبه المدارس الخاصة من مصاريف متفاوتة القيمة .»

و عن سؤالنا بشأن البناءات و التجهيزات التابعة لوزارة التربية و مقارنتها بالبناءات و التجهيزات بالمدارس الخاصة أفادنا بالإجابة   التالية :

« قد عملت وزارة التربية منذ الاستقلال على توفير فضاءات ذات مقاييس موحّدة فالأقسام مساحتها  8 متر في 6 متر و البناءات جلها أرضي و الساحة واسعة للعب و الاستمتاع و ليس سجنا كما هو الشأن في كثير من المدارس الخاصة و الأوقات مدروسة و التهوئة متوفرة إذ أن كل  قاعة لها نوافذ من الجهتين و بها سبورات و خزائن حائطية …

أما في المدارس الخاصة فبإمكان أي شخص يملك بناءا سكنيا يتكون من طابقين أن يحول غرف النوم إلى قاعات تدريس و مستودع السيارة يصبح مكتبا للمدير، و هناك يقع حشو الأدمغة بما لذّ و طاب من العلوم فالتكرار يعلم الحمار كما يقال و التلقين سيد أساليب التعليم و الطفل صفحة بيضاء يكتب فيها كل شيء بكل اللغات لأن بهذه المدارس يتم تدريس اللغتين الفرنسية و الأنقليزية و يبدأ ذلك من الأقسام الأولى و قد يحشر 25 طفلا في قاعة لا تتجاوز 20 مترا مربعا بطريقة بدائية و أمام سبورة واحدة لا  تسطير و لا تأطير أمّا مكتب المعلم فهو أحيانا لا يصلح إلا لعرض الخضر و إذا أردت البحث عن الوسائل و التجهيزات البيداغوجية فلن تجد للمتر أثرا و لا للميزان وجودا و لا للأشرطة المصورة حضورا و لا …و لا …  و قس على ذلك ما أردت البحث عنه …»

 وحدثنا السيد التيجاني عن الإطار البيداغوجي فقال :

 « تعتمد هذه المدارس على تسيير كشركة استثمارية تماما فالمسؤول الأول هو مستثمر و ليس له تكوين في الميدان التربوي و ليست له دراية بالغات و لا بمفهوم الطفولة أو علم النفس و يدير المدرسة معلم متقاعد أو قريب من أقارب المسؤول يشترط فيه القاء كل ما تعلم تحت راية وزارة التربية أولا ثم الطاعة و الخضوع و الخنوع للمسؤول الأوّل .

أما التأطير البيداغغوجي فهو عادة من مسؤوليات مساعدين شيوخ في الستين من العمر على الأقل فلا وجود لمتفقدين و لا متابعة للمعلمين المتخبطين في مشاكلهم المادية و البيداغوجية و السبب في ذلك أمّا أن يكون خوفا من كشف فضائح ما تقع في هذه المدارس من ممارسات خاطئة أو أنه يكلف ميزانية إضافية يمكن الاستغناء عنها و يمكن أيضا أن يكون جهلا بدور المتفقد فالنظرة إليه ما تزال نظرة المخالف لرجل الأمن .

المعلمون و التأطير و المراقبة الجبائية :

إن أهم ركن في العملية التربوية ألا و هو المعلم فالمنتدبون أو المباشرون أو المساعدون مازالوا على ذمة وزارة التربية يكتفون بأجر قليل مهما علا شأن المنتدب و هم صنف لا يطالب بأجرة أشهر الصيف أو بما يدفع للصناديق الاجتماعية و تنطبق هذه الإجراءات على الجميع كالعملة و القيمين و الكتبة و الطبّاخين….

لقد سمعنا الكثير عن الإصلاح الجبائي و علمنا أن الموظف هو العنصر الأهم في دفع الضرائب و علمنا أن الصناديق الاجتماعية في طريقها إلى الإفلاس فلماذا لا تقع محاسبة هذه المدارس؟ و لماذا لا تساهم هذه المدارس في التشغيل بانتدابات قانونيية و يتم ترسيم المنتدبين بعد مدّة معنية ليتم إدماجهم لضمان مستقبلهم ؟ كل هذه الأسئلة حري بحكومات ما بعد الثورة الالتفات إليها و إلى غيرها من المسائل للإصلاح و وضع البلد في الطريق الصحيح .

رياض السهيلي

 

ملاحظات هامة

 

تقوم العملية التربوية على ثلاث أضلع قارة و هي المعلم و المتعلم و المعرفة و ما المدرسة إلا الوعاء الحاضن لهذا الثالوث فإذا اختل أحد هذه الأضلع سقطت العملية التربوية في الابتذال و ما نلاحظه في المدارس الخاصة هو : 

عدم وظيفيّة ( الوعاء المدرسي ) في أغلب المدارس الخصوصية 

استغلال فاحش لأصحاب الشهائد المعطّلين على الرغم من عدم تلقيهم لأي تكوين بيداغوجي يمكنهم من ممارسة هذه المهنة 

تمرير الاختبارات في القسم قبل موعدها  و انجازها و إصلاحها ثم إعادتها يوم الامتحان ليحصد فيها التلميذ أعداد متميزة و يقتنع الولي بأن ابنه متميز فيدفع أكثر 

العملية التربوية تكون عمودية بين التلميذ و المعلم أي المعلم باث و التلميذ متقبل دون أن يساهم التلميذ في بناء المعرفة 

اختلال واضح في مقومات العملية التربوية لذلك نرى أن عدد المتميزين في المدارس الخاصة لا يفوق عددهم في المدارس الحكومية ( مثلا : أحسن المعدلات في المناظرة الأخيرة للالتحاق بالمعاهد النموذجية تحصل عليها تلاميذ يدرسون بالمدارس الحكومية بالكاف و قابس

المدرسة الخاصة شركة تجارية لها رأس مال ضعيف و هامش كبير من الربح .

 

ShareTweetSendShareSendShare
 
 
 
 
 
 
 
ADVERTISEMENT
المقال السابق

رؤية السيد محمد العياشي العجرودي للوضع الإقتصادي والسياسي في تونس

المقال اللاحق

الشيكات دون رصيد: عقبة كبيرة أمام النمو الاقتصادي

مقالات ذات صلة

أخبار

وزيرة الأسرة “أسماء الجابري” تفتتح مشاريع جديدة بالمنستير لدعم المرأة والطفل وكبار السن

10 ماي 2025
أخبار

ترسيخ الإطار القانوني للمجلس الأعلى للتربية والتعليم: تنظيم إداري ومالي جديد بالرائد الرسمي

10 ماي 2025
أخبار

موسم ذهب البرتقال القيرواني: إنتاج قياسي للمشمش وحركية تجارية نشيطة

10 ماي 2025
أخبار

إيداع شخصين السجن على خلفية الاعتداء على اللاعب محمد أمين بن عمر

10 ماي 2025
المقال اللاحق

الشيكات دون رصيد: عقبة كبيرة أمام النمو الاقتصادي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعونا

 
 
 
 
 Your browser does not support HTML5 video.

الأكثر قراءة

  • وفاة مغني الراب التونسي “كافون” بعد صراع طويل مع المرض

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • من هو العربي سناقرية نجم كاميرا كاشي قناة تونسنا ؟

    0 shares
    Share 0 Tweet 0
  • خفايا قضية الهادي بن عياد

    0 shares
    Share 0 Tweet 0

جريدة الخبير .. أخبار الاقتصاد التونسي

الاقسام

  • أخبار
  • أخبار الاقتصاد التونسي
  • أمام التلفاز
  • الفيديوهات
  • بلاغ
  • ثقافة
  • حالة الطقس
  • رياضة
  • سياحة
  • سياسة
  • عالمية
  • متفرقات
  • ملفات
  • وطنية

وفاة مغني الراب التونسي “كافون” بعد صراع طويل مع المرض

المحرّر Lexpert
10 ماي 2025

...

وزيرة الأسرة “أسماء الجابري” تفتتح مشاريع جديدة بالمنستير لدعم المرأة والطفل وكبار السن

المحرّر Lexpert
10 ماي 2025

...

ترسيخ الإطار القانوني للمجلس الأعلى للتربية والتعليم: تنظيم إداري ومالي جديد بالرائد الرسمي

المحرّر Lexpert
10 ماي 2025

...

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
    • وطنية
    • سياسة
    • أخبار الاقتصاد التونسي
  • عالمية
  • رياضة
  • متفرقات
    • أمام التلفاز
    • الفيديوهات
  • ملفات
  • FR

2025 © جميع الحقوق محفوظة. تصميم و تطوير الموقع من قبل: INFOPUB

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In