أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم الأربعاء، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأمريكية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المائة، أيّ معدل الزيادة نفسه الذي سجّلته العام الماضي.
وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأمريكية.
وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي “بنسبة 5 في المائة تقريبا ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المائة وتخطّط أيضا لخلق 12 مليون وظيفة حضرية”.
وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.
وتعهّدت الصين، اليوم الأربعاء، بجعل الطلب المحلي “المحرّك الرئيسي” لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.
وقالت الحكومة في تقريرها: “سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي”.