في مقال صدر بضع ساعات قبل تولي الدكتور عبد Espace Manager فاجأنا موقع
الكريم الزبيدي تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية بأن المحتفى به ستصاحبه جوقة من أسياد القوم وقع ذكرهم بالاسم و هم أساسا من كبار السياسيين أو رجال الدولة لهم اشعاع كبير على المستوى الوطني و حتى الدولي.
و نظرا لمصداقية الموقع كدنا نصدق الخبر لكن تبين لنا أن العملية ليست إلا مغالطة اتصالية و تمويه.
إذ من جملة الأسماء التي قدمت لم نشاهد إلا جلول عياد الذي بدا واضحا أنه متحمس للمسألة و قد اجتهد باصطحابه لعدد لا يستهان به من الانتهازيين الداعمين للدكتور الزبيدي.
و بالسؤال عن بقية الشخصيات لم يمكننا أي طرف من حاشية المترشح من الجواب الشافي و تبين لنا أن العملية ليست إلا مغالطة اتصالية . و يبدو أن القائمة احتوت على أسماء من الاستحالة أن تكون قد وافقت أن تساهم في مثل هذا الاستعراض .
أليس استغلال أسماء أشخاص دون اذنهم يعد جريمة؟؟؟