جريدة الخبير

ابداع لا متناهي و موسيقى بلا حدود

37118363_525179344567732_50858511638200320_o

الموسيقى تنجح اين يخفق السياسين  ورحلة بدون جواز سفر

 افتتاح الدورة الرابعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي، في حفل حفل عنوان « من قرطاج إلى اشبيلية » حضره وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين وسفراء معتمدون بتونس لكل من دول الجزائر والمغرب واسبانيا

 ومن هناأعطى  القائد محمد الأسود شارة الانطلاق  بعد أن أدّى جميع الحاضرين النشيد الوطني التونسي ووقفوا إجلالا وتعظيما لهذا الوطن العزيز الذي فقد الأحد الماضي (8 جويلية) ستة  أبطال من الحرس الوطني راحوا ضحية عملية إرهابية غادرة بمنطقة عين سلطان من ولاية جندوبة، ولذلك كان المقطع الموسيقي الأوّل على إيقاعات عسكرية تكريما للشهداء

عرض موسيقى قرب الشعوب و يضاهي مليون رسالة حب بين آهات درصاف حمداني و ابداعات زياد غرسة تاه الجمهورفيه . فرقة موسيقية اثبتت جدوى مدارس و معاهد الموسيقى التونسية 

قدّمت حفلا « من قرطاج إلى اشبيلية » ألوانا موسيقية تجلت في تنوّع طرق العزف وفي تنوع الأداء والإيقاع، وذلك تلبية للجوانب الثقافية والتراثية المشتركة لموسيقى المالوف التي تجمع هذه الدول. وأدّى الفنانون وصلات غنائية بصفة الت منفردةتت في الجزء الأوّل من الحفل.

وغنّى زياد غرسة وصلة من المالوف التونسي في طبع الحسين من ألحان والده الراحل الفنان الطاهر غرسة، افتتحها بتوشية حسين « أيها الساقي »، وأدّى أيضا أغنية « حبك كم عيارو ». وغنّى عباس الريغي وصلات من مقام

« الرهاوي »، وهو مقام يعرف في تونس بـ « المحير سيكا » ومن الأغاني ضمن هذاالمقام أدّى « يا الله يا حمامي »

عزف منفرد على الناي يذهل الحاضرين. مستوى عالمي علق عليها 37062832_525128444572822_1195158466398781440_oزياد غرسة تونس ولادة

 كسر العمل الموسيقي « من قرطاج إلى اشبيلية » كلّ الحدود الجغرافية، وأخذ الجمهور في رحلة موسيقية انطلقت من تونس وأرستبإسبانيا مرورا بالجزائر والمغرب، رحلة شدّت إليها اهتمام الحضور طيلة العرض بحوار موسيقي جميل لنماذج من المالوف التونسي والجزائري والمغربي والأندلسي، وتغنت بقيم الحب والسلام، في عالم أنهكته الصراعات والحروب بين بني آدم.
تجدر الإشارة إلى أن عرض « من قرطاج إلى إشبيلية » هو إنتاج خاص بمهرجان قرطاج الدولي، ومثله أيضا عرض الاختتام « 24 عطرا » لمحمد علي كمون الذي سيتم تقديمه يوم 17 أوت 2018.

0 Shares

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *