تحدثت يسرى فراوس عن المسيرة الوطنية الصامتة التي سيتم تنظيمها اليوم 10 ديمسبر 2021 انطلاقا من ساحة الاستقلال أمام تمثال ابن خلدون بالعاصمة, للتنديد بجرائم العنف ضد النساء والمطالبة بالتصدي لها .
وقالت فراوس في حوار لبرنامج ’’اليوم بعد 10 سنوات من الثورة رفعنا شعار ’’ثُرنا سويا لنبني سويًا ’’ من أجل حث السلطات الرسمية على الاضطلاع بدورها القانوني لردع المخالفين وحماية حقوق النساء ’’.
ونددت فراوس بالعنف الذي تتعرض له المرأة التونسية على غرار الاغتصاب والقتل والتنكيل , وذكرت في هذا الاطار بحادثة اغتصاب فتاة بطريقة شنيعة من طرف عون أمن بالاضافة لقتل الفتاة رحمة بمنطقة عين زغوان .
وشددت يسرى فراوس على ضرورة ارساء سياسية جزائية في البلاد تنص على عدم الافلات من العقاب في قضايا العنف .
واقرت متحدثة شمس اف أم بأنه منذ 10 سنوات والى حد الان وقوى ظلامية تحكم في تونس مما دفع لحصول هجوم غير مسبوق على النساء في تونس .
وأضافت فراوس إن مسيرة اليوم ستكون صامتة لدق ناقوس الخطر حول تداعيات تواصل صمت وتجاهل الدولة للجريمة المسلطة ضد النساء، مبينة ان هذه المسيرة تهدف الى التحسيس بخطر العنف على النساء وجرائم القتل المسلطة عليهن.
وقالت فرواس سوف نتحرك في الشارع تحضيرا لهذه ’’الثروة النسائية’’ حتى تتحرك الدولة ضد العنف .
يشار الى أن مسيرة اليوم يندرج في اطار اختتام الحملة الدولية 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء التي تنطلق من 25 نوفمبر الى 10 ديسمبر من كل سنة ويتزامن اختتامها مع يوم احتفال دول العالم بالاعلان العالمي لحقوق الانسان.
شمس آف آم
