جاء في تصريح للنائب المجمد “وليد جلاد” على موجات إذاعة الجوهرة فم، أن رئيسة الحكومة التي اختارها سعيد اليوم ستكون “إمرأة تنفيذ”!
و بالتالي يرى جلاد بأن رئيسة الحكومة ستقوم بتنفيذ سياسات رئيس الجمهورية وبرامجه.. و لن تكون رئيسة حكومة مثلما ينص عليه الفصل 89 من دستور 2014 الذي يمنح لرئيس الحكومة صلاحيات واسعة و مُتعدّدة…
بهذه الطريقة يضع وليد جلاد كل شيء بيد رئيس الجمهورية، و يصور للتونسيين رئيسة الحكومة على أنها مجرد صدى لصوت الرئيس!!!
المرأة لم تدخل معترك الدولة و دواليبها بعد، و من أجل إيصال تونس إلى بر الأمان، يجب ضرورة هذه المرة أن يكون هناك توافق بين رئيس الدولة و الحكومة، و لكن ليس من مكان الحكم و التسلط و توجيه الحكومة من قبل الرئيس، بل على الرئاستين أن يَكُونَا متضافرين و متناغمين و مغلبين لثقافة الحوار حتى تأمن تونس دولة و شعبا.
بلال بوعلي