هو مخرج و مؤلف و مبدع تونسي تلفزي، رائد في مجاله و ذو شعبية كبيرة و أعماله التلفزية التي تمتد على مدى قرنين تشهد على ذلك.
من أهم الأعمال التي قدمها للشاشة الصغيرة التونسية: الخطاب على الباب، منامة عروسية، قمرة سيدي المحروس، شوفلي حل، نسيبتي العزيزة…و غيرها من الأعمال الخالدة التي لا تزال نقشا على قلوب التونسيين، كبارا و صغارا نساء و رجالا لا تمحوها السنين و لن تمحوها حتى فاجعة وفاته المؤلمة.
غادرنا الفقيد جسدا في تاريخ 29-06-2020 و لكن روحه لن تغادرنا و ستظل ساكنة فينا من خلال أعماله التي دائما ما ستذكرنا به و لن تسمح أبدا بأن تنسى ذاكرة التونسيين أحد عظمائها و كاتبي تاريخها.
توفي فقيد تونس عن عمر يناهز ال70 عاما بعد صراع مرير مع المرض، حيث كانت و للأسف الشديد الغلبة للمرض.
إنا لله و إنا إليه لراجعون، تغمد الله فقيدنا الكريم بواسع رحمته و أسكنه أعالي جناته و رزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان.
عزاء خاص من صحيفة “الخبير” التي تنعي اليوم فقيد الأمة العزيز صلاح الدين الصيد، الذي كان وسيظل أسد التلفزة التونسية الذي أغدق عليها من روحه وكيانه و جعلها زاخرة بأعماله التي لا و لن تنسى.
وداعا صلاح الدين الصيد
بلال بوعلي
