أكدت وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن ايمان الزهواني هويمل على أهمية دور الوساطة العائلية في النهوض بالأسرة  ودعم استقرارها.

وقالت هويمل ان التماسك الأسري مهم خاصة في الظرف الذي يعيش فيه مجتمعنا من تغيرات سلبية داخل الأسرة بارتفاع منسوب العنف اضافة الى ارتفاع ظاهرة “الحرقة”  من قبل أطفال وعائلات،  اضافة الى عدة سلوكات أخرى محفوفة بالمخاطر.

واكدت وزيرة المرأة أن الخلافات داخل العائلة تهم كل أفراد الأسرة وتطوير مؤسسة الوساطة العائلية تمكن من مساعدة القضاة وتكون قضائية أو توافقية ، مشيرة إلى  أن هذه المؤسسة جاءت تبعا لقرار مجلس وزاري سابق بتاريخ 08 مارس و تم إعداد مشروع قانون لهذا.

وأفادت هويمل انه تم الانطلاق في إعداد آليات ومفهوم وشروط معينة للوسيط العائلي والهدف من هذا الإجراء تقصير الآجال وتوفير الأرضية المناسبة للقضاة ومساعدة الأسر لحل المشاكل  الخلافات التي تنشب بين أفرادها قبل التقاضي أو حتى بعد التقاضي.

و قالت الوزيرة ان الوساطة العائلية لن تمس باي شكل من الأشكال حقوق النساء والأطفال وكبار السن، مؤكدة ان حقوق النساء تنظم بقوانين خاصة القانون 58 لسنة2017المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة وتم التنصيص عليه في مشروع قانون الوساطة العائلية ولا يوجد تعارض في ذلك .