من مشاكل الاعلام حاليا كثرة الإذاعات و التلفزات و الكل يجري وراء التميز و كسب شهرة ايجابية و هذا ما أوقعها في اقتراف أخطاء خطيرة مثل الاهتمام بالإشاعات و جعلها مواضيع نقاش بينما هي مجرد اشاعات بعيدة عن الواقع و تكون النتيجة جد سلبية و لكن الأخطر اللهث وراء جلب أشخاص اشتهروا بالسب و الشتم و التهجم على الغير بلغة شعبوية هابطة بينما المطلوب في بلد متحضر له عادات و تقاليد ملتصقة بالاحترام و بسمو الأخلاق إذ يمكن نقد الاجراءات و المواقف بلغة مهذبة واضحة العبارات تحترم المستمع و المشاهد .
ففي الأسابيع الأخيرة تعددت مواقف التهجم و انطلاق عبارات وضيعة هي في غالب الأحيان مقامة على الكذب و المغالطات ولا داعي للإذاعات و التلفزات تبني مثل هؤلاء الأشخاص الذين أصبحوا علامة تجلب الاشمئزاز خاصة إذا أصبحوا من حرفاء قناة معينة ويستحسن تجنب التعامل مع هذا الصنف من البشر و لو مع وجود صعوبات في البحث عن ضيوف الكفاءة و أصحاب ثقة لتنظيم الحوارات التي أصبحت مملة.
محمد الكامل