يؤدي رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة” اليوم زيارة إلى تونس، قصد التباحث مع رئيس الجمهورية قيس سعيد في موضوع فتح الحدود بين الشقيقين..
و كان الدبيبة قد صرح بأن إغلاق الحدود تسبب في الإضرار بمصالح البلدين و إرهاقهما اقتصاديا، مؤكدا بأن هذه المشكلة سَتُحَلّ في القريب العاجل.
هذا و أكد الدبيبة منذ أيام أن ما يتم الترويج له من تردي الأوضاع الأمنية بين البلدين لن يمس بأي شكل من الأشكال بالعلاقة الطيبة و الحميمية بين الشقيقين.
يبدو أن الكرة في ملعب رئيس الجمهورية “قيس سعيد” فالدبيبة صرح علنا بسعيه شخصيا، و من ورائه الحكومة و الرئاسة الليبية إلى إنهاء جدل تواصل إغلاق الحدود، و عليه فالقرار بيد سعيد فإما الموافقة و إما الرفض… و المسألة في نهاية المطاف متشابكة و متداخلة مع خصوصيات الوضع الصحي و الأمني، فقد يتواصل إغلاق الحدود حماية للأرواح و حفاظا على سلامة المواطنين، و قد يتم فتحها بإقرار جملة من الشروط و الإجراءات التي تضمن سلامة مواطني الدولتين.
بلال بوعلي