صرّح “عبد الحميد الدبيبة” رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، بأنه بصدد زيارة تونس و رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم غد، كما نفى اتهامه لتونس بأنها مصدر للإرهاب و مُصَدّرة له.. وقال الدبيبة: “ما حدث مع الدولة الجارة تونس، هو أنه كان هناك تقرير من الإنتربول في تونس يتهم الليبيين بتصدير الإرهاب، وهذا غير صحيح، نحن نعرف وكل العالم بالإحصاءات مِن أين أتى الإرهاب، ونحن لا نتهم دولة تونس نحن أشقاء وجيران وعلاقتنا علاقة أخوة وعلاقات اقتصادية، وغدًا لديّ زيارة إلى تونس ولقاء مع الرئيس قيس السعيد”.
و أدلى الدبيبة بهذه التصريحات خلال جلسة استجواب أمام مجلس النواب اليوم.
إن هذه الزيارة المميزة قد تكون سببا في توضيح العلاقة بين الشقيقين، و إزاحة كل الإشاعات التي انقضَّت على العلاقات بين البلدين، وصولا إلى الحديث عن قطيعة و انفصال تام منتظر بين تونس و ليبيا!
هذا و لا يخفى على أحد ما تعرّض له الشقيقان من متاعب اقتصادية و اجتماعية إنسانية بسبب تواصل إغلاق الحدود، و بالتالي من المنتظر أن يكون لقاء الدبيبة بسعيد فرصة لعودة المياه إلى مجاريها، و إنهاء كل الخلافات بين البلدين و الشعبين الليبي و التونسي.
عبد اللطيف بن هديّة