بعد أن تمكّن فريق الترجي الرياضي التونسي من تعديل النتيجة و أكثر من ذلك تحقيق أسبقية بهدفين مقابل هدف , ضمن إياب نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية أمام فريق بريمارو دي أغستو الأنغولي , حاول أحد مشجعي الفريق التسلل إلى أرضية الملعب مثلما نجح في ذلك أحد رفاقه , و لكن أعوان الأمن تمكنوا من إيقافه, و حال محاولتهم اقتياده خارج الملعب , انهال عليهم وابل من المقذوفات مما استوجب تدخل الأمن الذي حاول بكل تدرّج التدخل لتهدئة الوضع , لكن للأسف, بعض الأحباء تمادوا في استفزاز الأمن و أكثر من ذلك الإعتداء على بعض الأمنيين الذين كانوا في حالة دفاع , مما استوجب تدخل حازم و استعمال الغاز المسيل للدموع وبعد ذلك تحول الاهتمام من أرضية الميدان و تطورات المقابلة إلى “فرجة فس االفيراج” و قد تسبب كل هذا في فقدان التركيز لدى لاعبي الترجي و كان هدف التعديل الذي كاد يقضي على أحلام باب سويقة لولا فطنة مدرب الترجي معين الشعباني الذي عرف كيف يتعامل تقنيًا و نفسيًا مع اللاعبين , مع العلم و أنه في عديد المرات يطالب وفد الفريق الأنغولي بإيقاف المقابلة لصعوبة الرؤية و كثافة الشماريخ المضيئة و حالات اختناق اللاعبين
كما لاحظنا أن هناك من أراد تسييس العملية و شحن الجماهير ضد أعوان الأمن من خلال الهتاف بشعارات من شأنها المس من بعض الشخصيات السياسية