دَوَّنَ منذ قليل “نور الدين البحيري” على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي، أن تونس و منذ عشر سنوات كانت تعيش في منتهى الرخاء الحقوقي و الحرياتي.. إذ كان القضاء مستقلا، و المواطن التونسي ينعم بالمساواة و الكرامة… إلى درجة أن الجمهورية التونسية أصبحت قُدوة و مِثالا يُحتذى به اقليميا و دوليا.. إلى أن جاء قيس سعيد و انقلب على الدولة و الشعب و الدستور و القضاء.. بهذه الطريقة صور البحيري رئيس الجمهورية الذي حوَّل تونس ما قبل 25 جويلية التي كانت بمثابة المدينة الفاضلة و الأرض الخصبة مدنيا و اجتماعيا إلى غابة بلا قانون، يأكل فيها الضعيف القوي…
نص التدوينة:
“مبروك على تونس !!!
بعد تجربة عشرة اعوام احترمت فيها الحقوق والحريات واستقلال القضاء والمساواة بين المواطنين حتى أصبحت #تونس قدوةومثالا يحتذى به اقليميا ودوليا فرض على بلادنا منذ انقلاب 25جويلية العودة لنادي# الديكتاتوريات فانتهكت الحقوق والحريات واستبيحت شروط المحاكمة العادلة وغابت علوية القانون وطال الاحتجاز القسري والسجن مواطنون بسبب آراءهم ومواقفهم السياسية
بعد النائب ياسين العياري سيف مخلوف ونضال سعودي سجناء راي وانور معروف وشوقي الطبيب ويسري الدالي وزهير مخلوف ومحمد الصالح اللطيفي ورياض الموخر وعدد من القضاة السامين والناشطين وغيرهم محتجزون على خلاف القانون
في لحظة عبث اهدروا الراسمال الرمزي التي اكتسبته تونس بثورتها وقيمها و في ظل احكام استثنائية وفي غياب حكومة شرعية وميزانية وتعطل المرفق العام بعد اكثر من شهرين قسموا البلاد واغرقوها
في عزلة قاتلة تهددها بالافلاس واضاعة كل مكاسب الدولة الوطنية الحديثة التي بنا ها الزعيم بورقيبة رحمه الله ورفاقه وتدمير كل فرص الاصلاح والمراجعة ومكافحة الفساد وتحقيق التنمية وتوفير الشغل وكل شروط الحياة الكريمة للتونسيين
وأهم من ينتظر من الحكم الفردي تنمية أو كرامة أو شغلااو تخفيضا للأسعار اومقاومة للتضخم لأنه حكم ظالم والظلم مؤذن بخراب العمران
وربي يحفظ تونس”.
بلال بوعلي