أفاد أحد الخبراء بأن عدد التسجيل بالمدارس الابتدائية الخاصة ارتفع الى 500% .
ويعود هذا بالأساس الى اضطرابات في المرفق العمومي، إذ لا تخلو سنة دراسية من الاضطرابات ين إضرابات و غيابات و رخص مرض و غير ذلك. و يجد التلميذ نفسه عمليا لا يتمكن إلا من 60 % من البرنامج الدراسي. هذا الى جانب أن كلفة التعليم العمومي و خاصة في الحاضرة لم تعد عمليا مجانية. فبين مصاريف التنقل و المحاضن و الدروس الخصوصية و عديد الاشتراكات الأخرى يجد الولي نفسه عمليا بتكاليف تفوق تكلفة التسجيل بالمعاهد الخاصة مع العلم أن القطاع الخاص أصبح يقدم برامج ثرية على مستوى اللغة ( فرنسية و أنقليزية) .
و السؤال الذي يبقى مطروحا: متى يعاد النظر في المنظومة التربوية و خاصة في التوقيت و البرمجة ؟ و متى يعود الانضباط في صفوف المعلمين و الإطارات التربوية و ننأى بالمنظومة عن التجاذبات السياسية و النقابية؟
عبد اللطيف بن هدية