إنّ الإرهاب الذي أصبح يشكل اليوم قوة متقلبة ومتحركة وهو يتلوّن بألوان الوعاء الذي يوجد فيه بما يصبح معه من الصعب حصره في مكان ما أو زمن ما كما يصعب توحيد اللسانيات في مفهومه لأنه بات متعدد المفاهيم لذلك تعددت الطرق في محاولة التصدي له بما يحتم على المثقفين مهما اختلفت بهم الاختصاصات أن يوحّدوا المفاهيم اللغوية حوله ويكثّفوا من البحوث والدراسات الجامعية والثقافية حول الظاهرة بعيون ثاقبة ومتأنّية لإعادة بناء ثقافة الحياة والخلق والإبداع الفني والفكري والعلمي والصناعي على حد السواء.
وفي هذا الإطار كانت تونس سبّاقة للتصدّي لهذه الظاهرة الشنيعة من خلال السهرات الفنية خاصّة بالمناطق التي وقعت بها العمليات الإرهابية ونخصّ بالذكر ولاية سوسة.
لذلك تنظّم الشاعرة حنان قم حفلا ساهرا وذلك يوم السبت 29 أوت 2015 بمرسى القنطاوي سوسة.
وتندرج هذه التّظاهرة في إطار التضامن مع ضحايا العملية الإرهابية الغاشمة التي كان مسرحها شاطئ نزل امبريال مرحبا بسوسة …سوسة التي كانت وتظل منارة تونس وجوهرة سواحلها.
سيكون يوم 29 اوت 2015 يوما مختلفا …يحمل لنا بشائر فرحة و تفاؤل …يعوض صورة الموت القاتمة بصورة ابتسامة تونسية مشرقة إشراقة شمس تونس العزيزة….نحبك تونس نعلنها بيضاء عالية من اجل السلام …من اجل الحب …من اجل تونس.. نحبك تونس ….ونعشق ضيوفك …نحبك تونس.
هاجر عزّوني