وأفاد جلول “بأننا نعيش نهاية مرحلة الربيع العربي التي اقترنت بالإسلام السياسي” داعيا إلى ضرورة القطع مع هذه المرحلة والقطع مع الرئاسات الثلاث ونظام “المحاصصة السياسية” وتغيير النظام الانتخابي.
وتابع الوزير الأسبق “شبعنا حوارات والحوار مع الشباب لا جدوى منه” مطالبا بتكوين لجنة من خبراء القانون الدستوري وعلماء الاجتماع والإعلام والمجتمع المدني لاقتراح تعديلات على الدستور الحالي وأخرى اجتماعية واقتصادية تقترح حلولا للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يجب أن تشمل الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الأعراف والأحزاب والأكادميين، حسب رأيه.
واعتبر ناجي جلول أن تونس تعيش على وقع أزمة داعيا إلى ضرورة المرور إلى الإنجاز.
وقال رئيس حزب الائتلاف الوطني لرئيس الجمهورية قيس سعيد “واصل أنت في الطريق الصحيح” مبيّنا أنه بصدد إنجاح مشروعه.
وصرّح جلول أن حل الزمة في تونس يكمن في توفر الإرادة السياسية مضيفا “أطمح لأن ينتصر حزب الائتلاف الوطني في الانتخابات القادمة وتشكيل أغلبية حاكمة”.