رجّح المختص في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، أمين سليم، أن تستقر المؤشرات الوبائية إلى غاية موفى أكتوبر الحالي في حدود 0 إلى 5 حالات وفاة و أن لا تتخطى نسبة التحاليل الايجابية 5 بالمائة باعتبار أن الفيروس لازال موجودا وينتقل بين الناس.
وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إن متحور “دلتا” الذي تسبب في موجة حادة منذ أكثر من 3 أشهر وقضى على العديد من الأرواح بدأ “بالتراجع بصفة ملحوظة وبالخروج من البلاد” حسب تقديره.
وطرح عضو اللجنة العلمية فرضيتين يمكن أن يحدثا الى غاية شهر ديسمبر القادم تكمن الفرضية الأولى حسب تقديره في عودة الفيروسات الشتوية على غرار نزلة البرد والانفلونزا دون أن يكون لكوفيد-19 حضورا بينها.
وأضاف أن الفرضية الثانية تتمثل في ظهور سلالة متحورة جديدة على شاكلة متحور دلتا أو دخول متحور “مو” الذي ظهر في كولومبيا والذي لازال محل متابعة من المنظمة العالمية للصحة ويصنفه العلماء على أن له هروب مناعي من اللقاحات.
ولفت في هذا الصدد الى أن ظهور متحور جديد سيتسبب في موجة خامسة لن تكون حدتها وخطورتها كسابقتها وذلك بفعل التلاقيح واكتساب مناعة جماعية، مشددا على أن تونس تعمل على تشديد المراقبة بالمعابر البرية والجوية والبحرية ولازالت تواصل تطبيق الاجراءات الوقائية على الوافدين لمنع دخول سلالة جديدة.