تناولت عديد المواقع الاجتماعية و بتناغم مستراب ترشيح السيد حكيم بن حمودة الى منصب محافظ البنك المركزي التونسي. و مع احترامنا لتاريخ و نضال و المستوى العلمي ووطنية وزير المالية الأسبق فإن هذه الحملة المشكوك فيها غير مجدية و خاصة إذا ما علمنا أنها انطلقت من قبل مشغّله السابق ” مجلة حقائق” و هذا في حد ذاته يمثل عملا مسترابا .
ثانيا إن المترشح لمنصب محافظ البنك المركزي يستوجب أن يكون قد مارس في القطاع المالي و خاصة البنكي و أن يكون متمكنا من تفاصيل الأمور المالية و خاصة منها المعاملات الدولية. و . لذا فإنه من المستحسن أن يكون المترشح لهذا المنصب من أبناء البنك المركزي أو أحد أكبر كوادر البنوك التونسية
من ناحية أخرى فإن تونس تزخر بالكفاءات التي حسب رأينا هي أجدر من حكيم بن حمودة و نذكر على سبيل الذكر لا الحصر الدكتور سامي مولاي و السيد أحمد الكرم و السيد فريد بن تنفوس … و مساعد محافظ البنك المركزي الحالي و السيد معز العبيدي
.خلاصة القول تونس 2017 ليست بتونس 2011 و المناصب تبقى للأجدر مع تجديد تقديرنا للسيد حكيم بن حمودة الذي ربما نرشحه الى مناصب يكون فيها أصلح و أجدر
