وأكّد الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، 9 نوفمبر، على ضرورة فتح ملف تفشي ظاهرة العنف في الوسط المدرسي وتكرر الاعتداءات على الإطار التربوي للوقوف على كل أبعادها والبحث عن حلول جذرية لها لأنها أصبحت تمثل تهديدا كبيرا ليس للمدرسة فحسب بل للمجتمع التونسي بأسره.
كما أكّد الاتحاد على ضرورة بذل كل الجهود من أجل التحسيس بخطورة هذه الظاهرة ، وكذلك إقرار التشريعات الكفيلة بحماية الإطار التربوي وتأمين الفضاء المدرسي ومحيطه.
يشار إلى أن تلميذ بمعهد ابن رشيق بالزهراء، أقدم يوم أمس على طعن أستاذه بواسطة آلة حادة مما تسبب له في اصابات بالغة الخطورة تم على اثرها اجراء عمليات جراحية له.