يبدو أن الملابسات التي تحيط بقضية “الشيراتون غايت” المتورط فيها وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام لم تتوقف عند حد هذا الفندق , إذ أكدت لنا مصادر موثوق بها بأن صهر الغنوشي دأب على ارتياد نزل الديبلوماسي بتونس العاصمة الذي يعد من أفخم الفنادق و أفضلها و يرتاده رجال الأعمال و تنظّم فيه عديد المؤتمرات و الاجتماعات , بعد أن تكررت إقاماته و زياراته لفندق الشيراتون .
فكيف لرفيق عبد السلام الذي اتضح أنه يقيم بأرقى الفنادق, أن يعلل إقامته في نزل الديبلوماسي البعيد عن محل سكناه و عن مقر وزارة الخارجية بعد أن أرجع وجوده في نزل الشيراتون إلى قرب هذا الأخير من مقر عمله؟…