قدم اليوم المدير العام المكلف بتسيير المعهد الوطني للاستهلاك عبد القادر التيمومي في تصريح للزميلة بشرى السلامي جملة من التوصيات التي أنجزها المعهد بمناسبة عيد الأضحى.
وتتلخص أبرز هذه التوصيات في اتباع نظام مناسب عند شراء الأضحية يتم فيها تحقيق التوازن بين العرض والطلب وفق أساليب تقديرية ومعرفية للشاري وأساليب تسويقية للبائع.
وذكر التيمومي 3 أنظمة أساسية للقيام بهذه العملية هي ”نظام الشيلة بيلة” ونظام البيع بالكيلوغرام ونظام البيع بحساب أصناف الأضحية.
وفي هذا الإطار، دعا المستهلك التونسي للتوجه نحو نقاط البيع المنظمة لما توفره من عناية بيطرية للأضحية ومن شفافية على مستوى الأسعار.
732 دينار معدل كلفة أضحية العيد وما رافقها
من جهة اخرى، استعرض المدير العام المكلف بتسيير المعهد الوطني للاستهلاك عبد القادر التيمومي نتائج دراسة أعدها المعهد منذ سنة 2016 وتم تحيينها لهذه السنة حول سلوكيات واستعدادات الأسر لعيد الاضحى أبرزها أن معدل ميزانية اقتناء الأضحية لهذا الموسم في حدود 572 دينار وأن معدل مصاريف الاستعدادات المرافقة للأضحية يقدر ب160 دينارا.
شراء الأضاحي بين الوازع الديني وضعف الامكانيات
وبينت الدراسة كذلك أن الوازع الديني هو أول دافع للقيام بالأضحية يليه العادات والتقاليد ثم غاية إرضاء الأطفال.
أما بالنسبة للحالات التي يمكن ان تستغني عن الأضحية فقد ذكرت الدراسة أن الأسباب أرجعوها لغلاء الأسعار بدرجة أولى أو بداعي اشتراك الأضحية مع الغير أو لعدم توفر فضاء لإيواء الأضحية وبدرجة أقل لاعتبارها ”سنة مؤكدة وليست ”فرضا”.
كما أن هناك نسبة كبيرة من التونسيين تحتفل بعيد الاضحى عن طريق شراء قليل من اللحم أو شراء أضاحي مذبوحة.
مقتنو أضاحي العيد لهذا الموسم أقل بكثير من 2022
رجح رئيس المنظمة التونسية للمستهلك لطفي الرياحي انخفاض عدد المقتنين لأضاحي العيد لهذه السنة والذي كان في حدود 6 آلاف سنة 2020 الى اقل من ذلك بكثير حسب تصريحه للزميلة بشرى السلامي.
لا تقترضوا لشراء الأضحية
وأرجع الرياحي ذلك الى ضعف المقدرة الشرائية للمواطن التونسي ودعاه في الخصوص الى عدم اللجوء الى الاقتراض لشراء أضحية العيد.