يبدو أن أعمدة حزب “يوسف الشاهد” رغم ما أبدوه من تفاؤل و رضا عن تطوّر مسار بناء الحركة الجديدة ذات المرجعية الديمقراطية و الحداثية، التي تقوم على الفكر البورڤيبي و الفكر الاصلاحي التونسي، و توحيد الدساترة و الديمقراطيين و التقدميين ضمن قوة سياسية عصرية و بنّاءة.
الا أنهم في حقيقة الأمر، لا زالوا لم يتمكنوا من تحقيق الهدف الأهم، و هو استدراج بعض العناصر الفاعلة في نداء تونس و التي لديها اشعاع جهوي على غرار “رضا شرف الدين” الذي مازال على عهده لجناح “حافظ قائد السبسي” و الذي يتمتع بشعبية كبيرة في جهة الساحل لترؤسه فريق ” النجم الرياضي الساحلي ” ،كما يعتبر من أهم المساهمين في قناة خاصة تمكنت من تحقيق نسبة مشاهدة عالية لدى التونسيين.
نزار الغرياني