رفض مصرف لبنان (البنك المركزي) تغيير سياسته التي تسمح للمودعين بسحب ودائعهم الدولارية ولكن بعد تحويلها إلى الليرة اللبنانية، قائلًا إن أي تغيير في تلك السياسة سيكون له تبعات كبيرة على سعر الصرف والمعروض النقدي، بحسب ما نقلته رويترز عن بيان للبنك.
في ظل أزمة مالية هي الأسوأ في تاريخ لبنان، لا يسمح مصرف لبنان للعملاء الذين لديهم ودائع بالدولار بسحبها إلا بالعملة المحلية بسعر صرف 3900 ليرة مقابل الدولار، في حين أن سعر الصرف في السوق الموازي وصل إلى 17,000 ليرة، وهو ما يعني فعليًا خفض في قيمة أموالهم بحوالي 80%.
وينتظر مصرف لبنان أن تعلن الحكومة الجديدة خطتها الإصلاحية.