جريدة الخبير

مسيرات حول العالم للاحتفال بعيد العمال العالمي

بمناسبة عيد العمال العالمي خرج الملايين، الخميس، إلى الشوارع في مختلف أنحاء العالم في مسيرات احتجاجية ضد سياسات التقشف التي تتبعها حكومات بعض الدول الأوروبية.

ففي العاصمة البرتغالية نزل الآلاف إلى شوراع لشبونة من أجل معارضة خطط التقشف التي يفرضها الاتحاد الأوربي. كما أعلنت العديد من الشركات عن توقف العمل فيها، إضافة إلى إعلان النقابة العمالية الرئيسية في البرتغال عن مظاهرات عارمة ضد التقشف.

إحدى المتظاهرات تقول: “ تخفيضات في الرواتب، وزيادة في الضرائب، والبطالة، كل ذلك يؤثر حقا على الناس.”

متظاهر آخر يقول: “ قضية العمل لا تقتصر فقط على فكرة المزارع أو العامل، ولكن عليها أن تركز على الحقوق التي تحققت على مر السنين، حتى لو كان في هذه اللحظة بالذات هناك إمعان في البرتغال وغيرها من البلدان، أن هناك نكسة حول ما تم انجازه من قبل الأجيال السابقة.”

وفي مشهد متكرر، من أجل لفت الانتباه لحقوق العمال، حيث المعارك مستمرة بين الحكومات والعمال المطالبين بحقوقهم، نظمت
في مدريد وأكثر من 70 مدينة إسبانية أخرى، مسيرات ضد سياسة التقشف التي تطبقها الحكومة في إسبانيا، التي بدأت تخرج من أزمة اقتصادية، ولا تزال تسجل مستويات بطالة قياسية.

وفي باريس خرجت النقابات تحت شعارات مختلفة الخميس، بعضها احتجاجا على خطة تقشف ترمي إلى توفير 50 مليار يورو، أعلنها رئيس الوزراءالفرنسي مانويل فالس مؤخرا، وأخرى تحت شعار دعم أوروبا.

إحدى المتظاهرات تقول: “ هذه الحكومة ليست من اليسار. لقد تعرضنا للخيانة. لقد صوتنا لصالح هولاند، والآن نقول له أرجع لنا أموالنا. نريد سياسة اجتماعية حقيقية.”

عيد العمال هذا العام يعتبر تحولا في نشاط العمال الأوروبيين، فهو ليس عيد يحتفل فيه العمال، بل أصبح يوما لهم للتعبير عن المأساة التي يعيشونها وانحطاط ظروفهم يوما بعد آخر، في ظل القوانين التي تفرضها ألمانيا على باقي دول الاتحاد الأوروبي، التي تعاني اقتصاديا.

يورو نيوز

غير مصنف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *