“اي دينار سمارت” E-Dinar Smart وبطاقات “أنا تونسي” بالعملة الصعبة للمواطنين بالخارج والبطاقات المخصصة لمنح السفر الى الخارج E-DinarTravel” .
وأضاف مرصد رقابة في بيان له اليوم الأحد أنه ”على الرغم من كل المراسلات التي وجهها الى المسؤولين في الديوان والوزارة، ورغم الشكاية التي قدمها الى العدالة، ورغم عدد من الشهادات
والشكايات الموثقة من موظفين شرفاء في البريد، مازال المسؤول الأول على كل ”هذه الجرائم” يواصل مهامه في مركز النقديات لديوان البريد، بعد اقصائه للأعوان الذين كشفوا سرقاته، ويواصل جرائمه، تحت حماية عدد من مديريه المباشرين وصولا الى الرئيس المدير العام سامي المكي، وعدد من مسؤولي الوزارة وصولا إلى الوزير نزار بن ناجي”.
و أوضح المرصد أنه سبق له أن ”قدم للعدالة مؤيدات مؤكدة على عمليات تلاعب شملت إضافة أرصدة وهمية الى عدد من البطاقات عبر المنظومة المعلوماتية الداخلية للديوان، ثم التدخل اليدوي لتغيير المعطيات وفسخ المعاملات من قاعدة البيانات بعد عمليات الدفع بتلك البطاقات أو سحب الأرصدة عبر الصراف الآلي”.
كما أشار إلى أنه ”قدم للعدالة مؤيدات تثبت وجود فوارق بملايين الدينارات في حسابات مركز النقديات لديوان البريد، بما يؤكد أن حجم التلاعب بمنظومات بطاقات الديوان الوطني للبريد أكبر بكثير مما تم كشفه، ومما يتم التستر عليه الآن من طرف مسؤولي الديوان والوزارة”.
ديوان