انطلق موسم القوارص في تونس بجني ثمار الكليمانتين البدرية في ولاية نابل، حيث من المتوقع أن يصل الإنتاج الوطني إلى 360 ألف طن، بزيادة 25% عن الموسم الماضي.
ورغم هذه الزيادة، فإن حجم ثمار القوارص شهد تراجعًا، حيث سيشكل الحجم الصغير 50% من إجمالي المحصول، مقابل 20% فقط للحجم الكبير.
وأرجع عماد الباي، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل، هذا التراجع إلى نقص الري وندرة التساقطات.
وأوضح الباي أن حصة ولاية نابل من مياه السدود لري القوارص انخفضت تدريجيًا حتى وصلت إلى صفر قطرة ري في شهر أكتوبر الماضي.
ورغم هذا التراجع، فإن الباي يرى أن هذا لن يؤثر على قدرة تونس على التصدير، حيث أن المنتوج الموجه للتصدير هو من ثمار المالطي، وهي ثمرة تقطف في نهاية الموسم الشتوي.
وكشف الباي عن تراجع كميات التصدير من القوارص في الموسم الماضي إلى 7000 طن، مقارنة بمعدل 20 ألف طن في السنوات السابقة.