أكدد محافظ البنك المركزي مروان العباسي أن الدبلوماسية الاقتصادية و اللوبيينغ من شأنه المساهمة في تخفيف صعوبة النفاذ إلى عالم العلاقات مع الفاعليين الاقتصاديين في العالم مثمنا اطلاق اول دورات جامعية تكوينية قصيرة Short MBA من طرف الجامعة المركزية واهمية التكوين الأكاديمي في هذا المجال بما من شأنه أن يخدم أهداف البنك المركزي الذي يسعى للمحافظة على الاستقرار المالي و استقرار الأسعار.
هذا وأطلقت مجموعة الجامعة المركزية التابعة لشبكة Honoris United Universities العالمية بمقر مركز المحاكاة الطبي بالعاصمة اليوم الخميس أول Short MBA في الدبلوماسية الاقتصادية و اللوبيينغ في تونس بمشاركة المنتدى الديبلوماسي التونسي و بالاستعانة بخبراء دوليين في هذا المجال على غرار الخبير الدولي ومؤلف كتاب «مهنة صناع القرار» فيليب بون و بمشاركة خاصة من محافظ البنك المركزي مروان العباسي و سفراء و فاعليين دوليين في مجالات صنع القرار و العمل الديبلوماسي.
تهدف هذه الدورات القصيرة للتكوين الأكاديمي في مهن الدبلوماسية الاقتصادية و اللوبيينغ التي أطلقتها الجامعة إلى مواجهة التحديات الاقتصادية القائمة ومحاكاة التقدم الدولي في مجالات الاستقطاب الدبلوماسي الاقتصادي من خلال خلق تكوين أكاديمي هو الأول من نوعه في تونس لخدمة الاقتصاد و لتكوين فاعلين اقتصاديين و صناع قرار لهم القدرة على استقطاب الأسواق العالمية للاستثمار و النهوض بالاقتصاد الوطني.
وقد أكدت المديرة العامة للجامعة المركزية حباب عجمي أنه وبالاستناد إلى بحوث ودراسات قامت بها خلصت إلى ضرورة تكوين الطلبة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية واللوبيينغ للانفتاح على سوق الأعمال في تونس وفي الخارج وأضافت أن الجامعة قامت بانتداب كفاءات و مختصين في هذا المجال للإشراف على تأطير الطلبة نظريا و ميدانيا مبينة أن الدوارات ستنطلق اخر شهر جانفي 2019 .
وخلال مشاركته الشرفية في حفل الاطلاق أكد الخبير الدولي في مجال اللوبيينغ والعلاقات الدولية و صاحب كتاب «مهنة صناع القرار» فيليب بون ،الذي حل بتونس بدعوة من الجامعة المركزية ،أنه من الضروري توظيف شبكة العلاقات لخدمة المؤسسات وبالتالي لخدمة إقتصاد الدولة ، مشددا على أن صنع شبكة كبيرة من العلاقات يساهم في تسهيل فاعلية الدخول الى عالم الفاعلين في المجالات الاقتصادية في العالم بما يعني خدمة الديبلوماسية الاقتصادية و كل القطاعات الحيوية.