بقلم ماهر زيد-
أحد أفراد النقابات الأمنية المدعو وليد زروق صرح منذ العشرين من جانفي الفائت اي منذاسبوعين كاملين ، أن كمال القضقاضي متواجد بولاية أريانة و تحديدا بمنطقة رواد رفقة أشخاص آخرين يعدون لسلسلة من الهجمات و أنه يتنقل بين أريانة الشمالية و حي التضامن بين الحين و الآخر ، و هو ما أكده أيضا كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري الحبيب الراشدي في نفس تلك الفترة مؤكدا أيضا تسلل القضقاضي إلى العاصمة و أن هجمات جديدة و اغتيالات هي قيد التحضير . النيابة العمومية الموقرة لم تفتح الى حد اللحظة تحقيقا في هذه التصريحات التي تؤكد وجود علاقة بين القضقاضي و أمنيين يعرفون مكانه و تاريخ وصوله الى العاصمة دون أن تقوم الاجهزة الامنية باعتقاله و تجنيب البلاد كوارث جديدة . النيابة العمومية مطالبة بالتحقيق في ملابسات علاقة القضقاضي بأمنيين من عدمه و كذلك عملية إعدام القضقاضي في حين كان بالامكان أسره حيا .و النيابة العمومية التي قد تفتح تحقيقا قد يورط أكابر المجرمين