جريدة الخبير

لا لعودة العنف إلى الجامعة… !

 رابطة قدماء الاتحاد العام التونسي للطلبة

          الهيئة المديرة

تابعت رابطة قدماء الاتحاد العام التونسي للطلبة الاعتداء الجبان الذي مسّ أمس المهندس والكاتب والسياسي عبد الحميد الجلاصي في كلية الآداب بمنوبة، كما تابعت منع انعقاد ندوة علمية بالكلية ذاتها من قبل مجموعة طلابية متأدلجة وعنيفة رافقه صمت مريب من إدارة الكلية وعميدها .

 وأمام خطورة الجريمة المرتكبة في حق الجامعة والبلاد يهم رابطة قدماء الاتحاد العام التونسي للطلبة أن تعبّر عن التالي:

إدانتها وشجبها للاعتداء الذي مسّ مناضلا قارع الاستبداد لعديد السنوات من قبل مجموعة طلابية شيوعية متطرفة لا تزال تعيش على أوهام الستالينية في زمن ديمقراطي وإثر ثورة نادت بالكرامة والحرية.

مطالبتها بمحاكمة المعتدين وعدم التسامح مع ثقافة العنف والإرهاب المتدثرة بدعاوى الحداثة والتقدم.

تثمينها لمواقف أساتذة جامعيين عبّروا صراحة عن رفض ممارسة العنف في رحاب الجامعة وفي البلاد عامة نذكر منهم الأستاذ عبد اللطيف الهرماسي ( الحزب الجمهوري) وفتيحة السعيدي ( المسار) وعبد السلام الككلي وتسنيم قزبار من كلية الآداب بمنوبة، وغيرهم من أساتذة الجامعة الأحرار.

استغرابها واستهجانها تبرير هياكل نقابية تنتسب للاتحاد العام التونسي للشغل للعنف الذي حصل على الندوة وعلى الحاضرين فيها، ومطالبتها المركزية النقابية توضيح موقفها من ذلك.

تحميلها المسؤولية للحركة الشيوعية في ما حصل، نتيجة استمرارها في شحن الشباب بمفاهيم تعود لأفكار الاستبداد الشيوعي ولا تتناسب مع القيم الديمقراطية.

تحميلها المسؤولية في ما حصل، أيضا، لجزء من النخب الجامعية التي لا تزال تعيش على أفكار الاستبداد  وأوهام “انجازات” العهد النوفمبري في استئصال خصوهم الفكريين، وتدعوها إلى مراجعة عميقة لأفكارها  والتزام الحياد وإشاعة قيم التسامح والتعايش.

عن الهيئة المديرة

رئيس الرابطة خالد بدر

index

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *