بالإضافة إلى نجاحات الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في ساحات المعركة في شمال العراق، وضع التنظيم خطة استراتيجية معقدة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لنفسهه.
ومنذ بدء الهجوم على العراق في 9 جوان الجاري ، نشطت عدة حسابات على موقع تويتر تدعي أنها تمثل “داعش” في العراق وسوريا، وتنقل مباشرة آخر تطورات عمليات التنظيم، بالإضافة إلى نشر صور عن تحركاته.
ورغم أن داعش لم يتبن هذه الحسابات رسميا، إلا أن الكثير من داعمي المجموعة على الانترنت روجوا لها باعتبارها حسابات رسمية خاصة بالتنظيم في المنطقة.
وأطلق مسلحو داعش حملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وينشر التنظيم، خاصة على موقع تويتر، صورا وبيانات لإبراز قوته العسكرية وتقدمه الميداني في العراق.
ونشر في 15 جوان صورا لما بدا أنه عشرات من قوات الأمن العراقية المعتقلة، مع تهديدات ورسائل للمدن المحيطة تحذر السكان من تقدم التنظيم. وشملت الصور اعتقال ونقل وقتل الجنود في النهاية.
وانتشرت هذه المواد بسرعة على الانترنت، ونشرها داعمو داعش بشكل موسع.
وطبقا لبرنامج لاستخراج بيانات على شبكة الانترنت، جاء عدد كبير من التغريدات الموالية لداعش من السعودية، والكويت، ودول خليجية أخرى.
وينشر التنظيم في تغريداته على تويتر تفاصيل موسعة بشأن أنشطته، بما فيها عدد التفجيرات، والعمليات الانتحارية، والاغتيالات التي قام بها، بالإضافة إلى المعابر والمدن التي يسيطر عليها.
المصدر :موقع بي بي سي