أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تونس تمثل “منارة أمل” في العالم العربي بفضل الخطوات التي خطّتها على طريق التحول الديمقراطي، متعهدا بدعمها في مواجهة خطر التطرف.
وأدلى كيري بهذا التصريح خلال لقائه نظيره التونسي منجي حمدي يوم الاثنين في إطار سلسلة لقاءات عقدها الوزير الأمريكي مع نظرائه الأفارقة المشاركين في القمة غير المسبوقة، التي تستضيفها واشنطن وتشارك فيها 50 دولة إفريقية تحت مسمى قمة “الولايات المتحدة – إفريقيا”.
وقال كيري إن تونس “نجحت في أن تواجه التحديات الصعبة، ولكنها بحاجة إلى مساعدة”.
بدوره قال الوزير التونسي إن بلاده هي “أحد نماذج الأمل في المنطقة”، مؤكدا أنه “إذا فشلت تونس فالمنطقة بأسرها ستكون في خطر على الصعيد الأمني”.
وأعرب حمدي عن قلق تونس من الوضع الأمني المتدهور في جارتها ليبيا.
وأكد الوزير التونسي من جهة أخرى أن “التطرف والإرهاب لا مكان لهما في تونس” وأن تونس “مصممة على محاربتهما”.
ورد كيري بالتأكيد على أن “هناك دوما خطر مقاتلين أجانب يعودون من سورية لإحداث قلاقل في البلد”، واعدا بتقديم “دعم” أمريكي لتونس لمواجهة هذا التحدي.