تعبّر كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية عن عميق قلقها إزاء الأزمة السياسيّة الخانقة والمتواصلة التي تعصف بالبلاد والتي تفاقمت عواقبها على الوضع الاقتصاديّ والاجتماعيّ الذي يمرّ بفترة عصيبة جراء الجائحة
وتذكّر الكنفدرالية بالأرقام الاقتصادية الخطيرة في علاقة بتدهور الاستثمار والإنتاج والتّصدير وتفاقم البطالة وغلاء المعيشة وتنبّه إلى فقدان المستثمر المحليّ والأجنبيّ أكثر من أيّ وقت الثّقة في مناخ الأعمال التي يتّسم بالضبابيّة وعدم الاستقرار
وتطلق الكنفدرالية نداءا إلى الرئاسات الثّلاث وإلى الأحزاب السياسية لإعمال الحكمة و التحليّ بروح المسؤولية للخروج من هذه الأزمة السياسية بسلام
وتذكّر أنّ هذا الوضع لا يمكن أن يستمرّ أكثر لخطورة تداعياته السلبيّة للغاية على الوضعية الاجتماعية وعلى مناخ الأعمال والاستثمار ووقوفه عائقا أمام عودة عجلة الإنتاج والانتعاش الاقتصادي