رسالة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد: نحن محل خطر داهم كما أننا في محل خبر قاتل، فقد عبث الكثيرون بالدولة عن طريق التجارة بضمائرهم و بكل شيء، والدليل على هذا هو الملف الذي بحوزتي و الذي يستوجب تدخلك السريع بطريقة شخصية في الساعات القليلة القادمة، فنحن أمام خطر داهم ستكون له انعكاسات جد سلبية على مستوى الاقتصاد والمجتمع و السياسة.
صدر مؤخرا تقرير عن هيئة الحقيقة و الكرامة، و للأسف تم نشره في الرائد الرسمي بتواطؤ الحكومات المتتالية، و نجد في هذا التقرير كمًّا هائلا من التدليس و المغالطات و العديد من الخروقات الخطيرة جدا… و هذا من شأنه أن يضعنا عرضة لحكم قضائي دولي يصل لمبلغ 3000 مليون دولار أي 9 آلاف مليار بالعملة التونسية! و ذلك بسبب وجود فئة باعت ذممها من أجل بعض الفتات، و قد خسر هؤلاء كرامتهم و ضمائرهم و باعوا أنفسهم للخارج، ثم قاموا بإصدار تقرير لفائدة العاملين بالخارج.
تم التحيل على البنك الفرنسي التونسي من قبل شخص تلاعب و دلس و اختلس المال، و بطبيعة الحال لم يستطع أحد اتهام هذا الشخص.. بل تم تكبيل الدولة التونسية و استنزاف مواطنيها…
سيدي الرئيس أنتم مطالبون باتخاذ الاجراءت اللازمة من أجل إيقاف هذا الخطر الداهم.. الذي يهدد أمننا و مؤسساتنا.
الملف موجود بحوزتنا و نتحمل كامل مسؤولية تصريحاتنا.
نرجو أن يلقى هذا الملف المهم و الخطير كامل الاهتمام الذي يستحقه من سيادتكم.
