أكّد رئيس الجمهورية خلال استقباله وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي يوم السبت 4 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، أن ما تم اتخاده من قرارات بتاريخ 25 جويلية، لا يصب سوى في مصلحة تونس دولة و شعبا، و حِمِايةً للجمهورية من الخطر الداهم، مِمّن يعتبرون أن الدولة غنيمة، و أداةً لتجويع الشعب و التنكيل به، حتى أن الموتى في تونس صاروا يُعَدُّونَ بالمئات يوميا.. و لا يجدون أبسط المعدات الطبية لإنقاذ الأرواح من الموت.
وأكّد رئيس الدولة على أن التدابير الاستثنائية التي تم اتخاذها يوم 25 جويلية 2021 تندرج في إطار الاحترام التام للدستور، وذلك بخلاف ما يُروّج له من ادعاءات مغلوطة وافتراءات كاذبة، مشدّدا على أنها تعكس إرادة شعبية واسعة وتهدف إلى حماية الدولة التونسية من كلّ محاولات العبث بها.
بلال بوعلي