اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة له اليوم الاثنين أمام أعضاء الحكومة الجدد الذين أدوا اليمين الدستورية أمامه أن 25 جويلية كان لحظة تاريخية بكل المقاييس اتخذ يومها القرار بإعلان الإجراءات الاستثنائية لوحده بعد حاول بكل الوسائل إعادة الفاعلين السياسيين الى رشدهم ولكن دون جدوى.
وقال قيس سعيد ‘ انني لا أسير في الضباب و لا ألهث وراء السراب بل انها معركة تحرير وطني سنخوضها معا و سننتصر باذن الله تعالى… انها معجزة تحققت للشعب التونسي بعد أن توليت ملف إدارة جائحة كورونا في ظرف 3 أسابيع وذلك بفضل رجال و نساء تونس ‘ .
وانتقد رئيس الجمهورية معارضيه الذين يتهمونه بالانقلاب قائلا يصورون الوضع على أنه انقلاب كيف يكون الانقلاب انقلابا بناء على نص دستوري تم تفعيله بعد استشارة رئيس الحكومة و رئيس البرلمان.
وبين سعيد أن الخطر لا زال قائما الى اليوم و لايجب أن تترك البلاد لقمة سائغة تتقاذفها الضباع و السباع.
ديوان
