فقد اجتمعت هذه اللجنة الجمعة الماضي بمقرّ المنظّمة الدولية للفرنكفونية بباريس برئاسة سفير تونس لدى اليونسكو والمنظمة الدولية للفرنكوفونية غازي الغرايري للنظر في صياغة الوثائق المخصّصة لقمّة جربة .
وتسفر مؤتمرات وقمم المنظمة الدولية للفرنكفونيّة عادة عن اعتماد الإعلانات الرسميّة والسياسيّة التي تكون بصفة عامة عامة محلّ توافق .
وميّزت بعض الإعلانات الصادرة عن اجتماعات قمّة رؤساء الدول أو الندوات الوزاريّة تاريخ المنظّمة على غرار إعلان باماكو سنة 2000 والذي تمّ اعتماده كوثيقة تاريخية للتوجه الديمقراطي للمنظّمة أو إعلان سان بونيفايس (كندا) سنة 2006 بشأن الأمن البشري ومنع نشوب النزاعات أو إعلان
داكار (السينغال) سنة 2014 حول المرأة والشباب.
وتمحورت المسودّة الأولى ،التي صاغها الفريق المسؤول عن المضامين داخل اللجنة الوطنية للمنظّمة، حول الإتصال كناقل للتضامن في الفضاء الفرنكفوني والتي كانت موضوع تقييمات إيجابية من قبل الوفود التي شاركت في الإجتماع الإفتتاحي حيث أنّ دقتها وتماسكها ووضوحها كان محلّ
ترحيب وفق ما صرح مصدر من المنظّمة .
وجدّد مندوب تونس لدى المنظمة الفرنكوفونية خلال اجتماع باريس عزم تونس على اعتماد هذا النصّ عن طريق الحوار والتوافق.
بوابة الإذاعة التونسية