جريدة الخبير

قرارات إصلاحية في المنظومة التربوية التونسية: خطوات في الاتجاه الصحيح، لكن..

رحب رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، بقرارات وزيرة التربية سلوى العباسي الأخيرة الهادفة إلى إصلاح المنظومة التربوية، معتبرا إياها مبادرة إيجابية تستحق التقدير.
ويؤكد الزهروني على أن هذه الإصلاحات تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه يلفت الانتباه إلى أن الإشكالية الحقيقية تكمن في عمق المنظومة التربوية التي تعاني من العديد من التحديات، ومنها:
  • ارتفاع معدلات الانقطاع المبكر عن الدراسة.
  • تدني نتائج الامتحانات الوطنية إلى مستويات غير مسبوقة.
  • انتشار ظاهرتي العنف والغش بين التلاميذ.
  • ارتفاع نسبة التخلف عن الدراسة في السنة الأولى.
ويشدد الزهروني على ضرورة أن تُلامس الإجراءات الجديدة صميم الواقع التربوي وأن تعالج جذور المشاكل التي تواجهها المنظومة، مُقترحًا بعض الحلول الإضافية، مثل:
  • تخصيص المزيد من الموارد المالية والبشرية لدعم المدارس في المناطق المحرومة.
  • تحسين جودة البرامج التعليمية وتطوير المناهج الدراسية.
  • تعزيز دور المعلمين وتوفير التدريب المناسب لهم.
  • إعادة الاعتبار للشعبتين الأدبية والفنية.
  • مُكافحة ظاهرة الغش والعنف داخل المؤسسات التربوية.
ويُثني الزهروني على بعض القرارات المُعلنة، مثل:
  • إحداث سنة سابعة في التعليم التقني لاحتضان التلاميذ المُتعثرين.
  • استغلال قاعات التدريس مساءً لتعليم تلاميذ المرحلة التحضيرية في المناطق الريفية.
  • تعميم شعبة الفنون على جميع الجهات.
  • إرساء أقطاب تعليم تقني في كل إقليم.
ويختتم الزهروني مداخلته على موجات إذاعة موزاييك مُؤكّدًا على ضرورة تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والمعلمون وأولياء الأمور، لضمان نجاح هذه الإصلاحات وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وهي النهوض بالمنظومة التربوية التونسية وتحسين جودة التعليم المُقدم للأجيال القادمة.

 

بلال بوعلي 
index
أخباروطنية