هي مجموعة من الملاحظات الأولية التي نسوقها، بعد الإعلان عن الأسماء التي تم اختيارها من قبل رئيسة الحكومة السيدة نجلاء بودن..
وعليه يبدو أن جميع المقترحات التي تم الإعلان عنها لم ترد أبدا في التشكيلات التي تم تداولها على مواقع التواصل..
هذا و تمكن قيس سعيد من تبديد الخوف و قطع الشك باليقين من خلال إرساء حكومة من خارج تنسيقياته.
أيضا حكومة الإقتصاد و المالية و الإستثمار عادت على النسق القديم، أي كُلّ على حِدى.
من جهة أخرى نجد أن جميع التعيينات من ذوي الاختصاصات و التجربة العميقة و الناجحة في مجالاتهم، كما أنهم ليسوا من أهل السياسة.
كما تم استرجاع وزارة التشغيل و التكوين المهني، التي يرتبط بها مشروع مهم جدا و مصيري، و هو قانون الإقتصاد التضامني و الإجتماعي.
يبدو أن كل المؤشرات إيجابية و قد تدخل تونس بالفعل في طور الإصلاح العميق أخيرا.