انتصاب فوضوي و مخاطر يمكن تلافيها
تعيش هذه الأيام منطقة ياسمين الحمامات سواء بالمارينا أو بالشوارع الفسيحة المواصلة لها التي تطل عليها فنادق لا يقل عددها من 40 نزلا و منتجعات سياحية و أخرى جعلت الاقبال عليها غير عادي من طرف سياح من جنسيات مختلفة حتى الصرب و الروس و خاصة من الأشقاء الجزائريين و الليبيين الذين وجدوا في هذه المنطقة الترفيهية خير متنفس لهم لفترة تأخرت نسبيا لعدة اسباب و قد انتعشت السياحة في فترة ما بعد شهر رمضان المعظم صاحبتها عدة اخلالات و ثغرات في الخدمات خاصة بالمقاهي و قاعات الشاي التي تردت لدى جلها خدماتها و انحصر التعامل فيها على أشخاص لا يتقنون العمل السياحي بل يتم انتدابهم من الشارع أو من حظائر البناء من أعمار مختلفة منها حتى الأطفال المراهقين و في المقابل ارتفعت أسعار المشروبات و المأكولات في هذه المجالات العمومية و المطاعم بطريقة تبدو احيانا غريبة…
و لعل الأمر المحير هذه السنة هو انعدام الإضائة في عديد الأركان من شوارع و ساحات منطقة ياسمين الحمامات إلى جانب عمليات تحطيم الفوانيس الكهربائية و التجهيزات التي توفر راحة السائح دون مراقبة او متابعة أضف إلى ذلك تكاثر عدد الأكشاك و العربات التي منها الحاملة لقوارير غاز يعتمد أصحابها طبخ عديد الحلويات و المرطبات من دون الحصول على ترخيص او تحديد المكان مما يجعل المراقبة صعبة و تحديد المسؤولية إذا ما حصل مكروه لا قدر الله أمر عسير، هذا إضافة إلى حصول عدة مخاطر تتسبب فيها العربات و الدراجات المتنوعة و ألعاب مختلفة يقوم بها عديد الأطفال في ساحة مظلمة و ضيقة. هذه ملاحظات نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار.
مرشد السماوي