كاميرا مراقبة كشفت السارق و تسببت في مآس له و لعائلته…
حادثة فريدة و طريفة و غير عادية حصلت خلال الفترة القريبة الماضية بإحدى ضواحي مدينة صفاقس حيث تعمد أحد الشبان سرقة البلور الأمامي من اليمين و من اليسار لسيارة مرسيدس على ملك المتضرر الذي يملك شركة مختصة في تركيب كاميرات المراقبة وتركيزها في المصانع و المتاجر و المنازل… السارق لم يكن محظوظا لأن كاميرا المراقبة كشفته بوضوح و كشفت رقم سيارته و الفترة التي قام فيها بنزع القطع المذكورة آنفا و جعلته يسقط في الفخ… حيث لم يتفطن للكاميرا التي تراقبه، فما كان من المتضرر الذي أشرنا إليه إلا توزيع هذه اللقطات الواضحة عبر شبكات التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” و حصلت للسارق فضيحة كبرى أثمرت في اليوم الموالي مآس لعائلته التي اتصل منها والده و والدته بالمتضرر ليعلماه أن ما حصل تسبب في انفصال ابنهم، الذي سرق الأضواء الخاصة بالمرسيدس، عن خطيبته و نفس الشيء لأخته التي انفصل عنها خطيبها و ان ما حصل هو سببه الفقر و عدم مقدرة ابنهم على شراء قطع غيار لسيارته التي امتلكها بقيمة تحصل عليها من شركة تأمين بسبب حادث مرور سابق و استغلها ليوهم الناس و خطيبته بأنه ميسور الحال…
و قد اعتذرا الوالدين عما حصل و طلبا من المتضرر إيقاف التشهير بابنهما على “الفايسبوك” و تعويضه معنويا إلى جانب إعادة المسروق له و هذا ما حصل و ما يمكن حصوله في زمن أصبحت فيه كاميرا المراقبة أفضل حارس و احسن وسيلة لفضح السارق…
مرشد السماوي