يجدُ مدرّب الترجّي الرّياضي نفسه هذا الأسبوع في مواجهة مزدوجة، إذ عليه هزْم منافسه النّجم الرّياضي السّاحلي و بإقناعٍ حيث يجب أن يكون مردود اللاعبين متميّزا جدّا على قدر طموحات جماهير باب سويقة.
لقد أظهر الترجّي الرّياضي في بداية هذا الموسم مردودا هزيلا بمواصلة الاعتماد على خليل شمّام في محور الدّفاع في حين أنّ تركيبته الجسميّة لم تعدْ تؤهْله لهذا المنصب…
واليوم، وتزامنا مع عودة المصابين، فإنّ للمدرّب بن يحيى عديد الخيارات خاصّة في محور الدّفاع.
لقد انسحب الترجّي الرّياضي بصورة فجئيّة ومهينة من البطولة العربيّة الّتي عوّل عليها جماهيره في موسم الاحتفال بمائويّة النّادي.،وفي صورة انسحاب الترجّي من كأس إفريقيا الّتي بقيت الجماهير تطالب بها لحفظ ماء الوجه أمام الغريم التّقليدي النّجم الرّياضي السّاحلي فإن مصير بن يحيى مرتبط بأداء فريقه.