سجلت فرنسا أمس الأربعاء وفاة 89 شخصا بفيروس كوفيد 19 في أقل من 24 ساعة، لترتفع حصيلة الضحايا منذ ظهور الوباء على أراضيها إلى 264 حالة وفاة، وإصابة أكثر من 9130 شخصا، 921 منهم في غرف الإنعاش وعمر نصفهم أقل من 60 عاما وفق آخر حصيلة رسمية أعلنت عنها السلطات.
وأجرت السلطات الصحية خلال يوم الأربعاء، 4000 اختبار عن الإصابة بالفيروس، ليرفع عدد الاختبارات على المواطنين منذ بدء الوباء إلى 42500 اختبار. وصارت هذه التحاليل لا تمارس على الجميع، ولكن مقتصرة فقط على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التنفس، بالإضافة إلى ظهور أعراض الحمى والسعال عليهم
في ظل إنتشار فيروس كوفيد 19 بشكل سريع في كامل البلاد، ووسط مخاوف من حدوث كارثة صحية كبيرة مثل التي سبقتها في ايطاليا، أعلنت مجوعة “سانوفي” الدوائية الفرنسية الثلاثاء الفارط أن “بلاكنيل”، هو الدواء المضاد للملاريا الذي تنتجه الشركة، حيث برهن على نتائج “واعدة” في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجد وبالتالي فهي مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه وهي كمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل.
في حين خلفت الجائحة أكثر من 8 آلاف وفاة في جميع أنحاء العالم، ولأول مرة تجاوزت الوفيات في أوروبا عددها في آسيا، بينما تجاوز عدد الإصابات 200 ألف وباتت معظم أنحاء العالم في حالة شلل تام.
واخيرا ، تزداد مخاوف سكان العالم يوم بعد يوم من هذا الوباء القاتل الذي شل العالم بأسره، حيث تتجه الأنظار نحو الشركات الكبرى في صناعة الأدوية واللقاح وسط منافسة قوية بين الشركة( الفرنسية و الألمانية و الأمريكية) لصناع اللقاح الذي ينتظره جميع سكان العالم بفاغ الصبر.
فهل ستكون شركة “سانوفي” الفرنسية هي التي ستجني ملايين الدولارات ؟
مروان بن حميدة