يبدو أن العزل الحازم وغير المسبوق الذي فرض على السكان منذ 17 مارس بدأ يؤتي ثماره، فقد انخفضت الحصيلة اليومية للوفيات في فرنسا مساء الأحد حتى 70 حالة وفاة ، العدد الأدنى حتى الآن
و لكن مع حصيلة وفيات إجمالية تفوق 26 ألفا وهي من بين الأعلى في العالم، بينما دعا المسؤولون الفرنسيون إلى الحذر مع استعداد ملايين الفرنسيين إلى الخروج من بيوتهم والعودة إلى أعمالهم من أجل تنشيط الاقتصاد المشلول تقريبا منذ شهرين.
في المقابل كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة على حسابه الشخصي “بفضلكم، الفيروس تراجع. لكنه لا يزال هنا. أنقذوا الأرواح، كونوا حذرين”.
فيما تفرض فرنسا ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام ومعايير صحية إلزامية في المدارس. ويعزز ظهور ثلاث بؤر عدوى جديدة في غرب البلاد الخشية من موجة وبائية ثانية.