يبدو أن حافظ قائد السبسي مصر على وضع يده على وزارات السيادة الثلاثة و إذا كانت وزارة الخارجية من التحصيل الحاصل بما أن الجهيناوي يبقى التلميذ المطيع للباجي قائد السبسي و بما أن العديد من إطارات وزارة الداخلية موالون لحافظ قائد السبسي و لتغيير الوزير لن تفلت الوزارة من قبضته.
لكن العائق الكبير يبقى وزارة العدل. ولهذه المهمة تجند بن تيشة ليجد المخرج فالوزير الحالي معروف باعتداله و حنكته و استقلاله و قد نجح الى حد الآن في تسوية العديد من المشاكل العالقة.
بن تيشة اهتدى الى الحل و المتمثل في نقلة غازي الجريبي الى وزارة الداخلية مقابل تعيين أحد المقربين لحافظ للإشراف على المرفق القضائي.