مشيرا إلى أن الخطاب فيه إصرار على ملاحقة الفساد و الفاسدين من أجل إنقاذ الوطن خاصة وأن شبكات الفساد سيطرت على الوضع وهو ما يحتم تضافر جهود جميع مكونات المجتمع المدني من أجل القضاء على هذا الدابر.
وشدد بودربالة خلال لقائه امس رئيس الجمهورية بقصر قرطاج بحضور الكاتب العام للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بشير العبيدي و نائب رئيس الرابطة بسام الطريفي، على ضرورة تجسيم الفعلي والعملي لما جاء بخطاب الرئيس عبر تطبيق القانون على الجميع و عدم المساس بحقوق والحريات و في صورة تطبيق هذه الأفكار فإن البلاد ستصل إلى شاطئ السلامة على حد قوله.
ديوان