مُعتَبِرًا بما حدث مع الرئيس الجزائري بوضياف، الذي تم اغتياله بسبب نظافة يده وفكره العفيف، و سعيه نحو تطهير الجزائر من كل مظاهر الفساد، حذَّر “عمر صحابو” من خطورة قضية اغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد، مؤكدا على أن الرئيس فعلا مستهدف بالإغتيال من قبل عدة أطراف من الداخل و الخارج، حيث تسعى هذه الجهات للعودة إلى منظومة الحكم السابقة لتاريخ 25 جويلية،
و يَصِف صحابو تموضع الرئيس في موقع المُهَدَّدْ بالإغتيال و التصفية بالأمر الطبيعي، لأن قرارات 25 جويلية تهدد بصفة مباشرة مصالح اقتصادية و مالية وسياسية متداخلة و متصلة بالمافيا المالية العالمية… لذلك تسعى هذه الأطراف إما للتهديد بالإغتيال بثّا للرعب في نفس رئيس الجمهورية، أو قد يتم فعلا الشروع في تنفيذ هذا الإغتيال بما أن رئيس الجمهورية الحالي يهدد أمن هذه الجهات، التي لن تدّخِر أي جهد لحماية مصالحها الخاصة.
و بالتالي هناك خوف شديد على حياة الرئيس بسبب مواجهته لكل الأطراف التي عبثت و لا تزال تعبث بمصلحة هذا الوطن.
المصدر: هنا تونس