جمعت المنتخب التونسي لكرة القدم مساء الثلاثاء مباراة ودية، ضد المنتخب النيجيري، و قد انتهى اللقاء بالتعادل.
اقيمت المباراة بملعب سانت فايت ارينا بالنمسا. و كانت أولى أهداف المباراة عن طريق النيجيري “كيليشي ايهانوشو” في الدقيقة 21, ليتمكن “محمد دراغر” من احراز التعادل للمنتخب التونسي في الدقيقة 43, لتنتهي المقابلة بالتعادل.
ما يمكن ملاحظته فيما يخص المنتخب التونسي هو غياب التنشيط الهجومي، زد على ذلك سذاجة قلب الدفاع..
أما عن حارس المرمى فقد قدم مستوى متواضعا جدا بارتكابه لخطأين، و حتى ضربة الجزاء التي تمكن من صدها كانت اخفاقا و قلة مهارة من اللاعب النيجيري، أكثر منها تحاذقا و احترافية من حارس مرمانا.
بالنسبة للدفاع كان “مرياح” مدافعا صلبا و تميزت شخصيته الكروية بالنضج، و لكن تونس لا تزال في بحث مستمر عن عنصر ثان لمساندة مرياح في منطقة قلب الدفاع، فلما لم يتم استدعاء “اليعقوبي” رغم الموسم الممتاز الذي قدمه؟
ما يلاحظ كذلك هو تدهور التنشيط الهجومي، و ذلك بسبب غياب لاعب مهاري قادر على الربط بين منطقتي الدفاع و الهجوم، و إيصال الكرة لمنطقة الثمانية عشرة مترا، لذلك كان مكان “الفرجاني ساسي” الغائب عن الفريق واضحا جدا.
أما في منطقة الهجوم المباشرة، فنحن لا نملك قلب هجوم صريح.
كانت هذه المباراة فرصة لكشف نقاط قوة الفريق و الإطلاع على مواطن ضعفه، و المطلوب هو تلافي نقاط الضعف قبل بداية المقابلات الرسمية.
بلال بو علي