يكتبها محمد الكامل
في السنوات الأخيرة تعددت المشاركات الرسمية بين فنية ورياضية وعلمية خارج الحدود وفي شتى أنحاء العالم ومع كثرة أجهزة الإعلام هنا وهناك فإن هؤلاء كثيرا ما يطلب منهم الإدلاء بتصريح حول نتائج الزيارة أو الهدف من المشاركة أي كلام… ومع الأسف فإن جل من يعبرون الحدود يجدون صعوبة في التعبير وخاصة في البلدان الشرقية أين تختلط الكلمات والعبارات بين لهجة شعبية وكلمات أجنبية غربية في جل الأحيان هجينة تجلب الامتعاض والسخرية بينما كان الواجب يفرض النطق بلهجة البلاد الدارجة وهذه الوضعية المحرجة للجميع كثيرا ما تقع مع الرياضيين من الجنسين وأخيرا مع ملكات الجمال اللواتي سيمثلن البلاد-أحبّ من أحبّ- في مختلف البلدان التي تنظم مثل هذه المسابقات… وفي الأماكن التي اخترعت هذه المسابقة تنظم الجهة المعنية بالأمر دروسا في كيفية التعامل مع مختلف الأجهزة التي ستواجهها من ثقافة وحسن المظهر وكيفية النقاش ومجرد الكلام والمواجهة لأن ما سمعته وشاهدته من إحداهن في نهاية المسابقة يبعث على الخجل وعلى القرف وينسحب هذا على الرياضيات يتكلمن لغة هجينة لا معنى لها…
نحن داخل البلاد تعودنا على اللغة الهجينة التي لا معنى لها ويعود ذلك إلى كثرة الإذاعات المحلية والتلفزات الخاصة بل تخشى من سخرية الآخرين خاصة وهناك من يرفض الملاحظات التي تعرّي التقصير وما أكثره في هذا الزمن المريض.
علموهم كيفية الكلام البسيط يرحمكم الله.