عُقدت الجلسة العامة العادية لـ BHبنك، والمتعلق بالسنة المالية 2019، عن بُعد بشكل استثنائي عن طريق التداول بالفيديو يوم 30 جوان 2020 في المقر الرئيسي للبنك، وذلك تبعا للبيان الصادر عن مجلس السوق المالية المتعلق بشروط اجتماعات الشركات المدرجة بالبورصة في ضل الوضع الصحي المرتبط بانتشار فيروس كورونا.
إثر افتتاح الجلسة العامة العادية من قبل السيدة آمال المديني رئيسة مجلس الإدارة، ألقى السيد هشام الربيعي المدير العام لـBH بنك كلمته التي أوضح من خلالها أن البنك نجح في الارتقاء بأدائه و بالتالي تعزيز قدراته التنافسية داخل القطاع المصرفي.
كما واصل البنك خلال سنة 2019 عمله على تجسيد برنامج إعادة الهيكلة ، وذلك من خلال تنفيذ المشاريع المبرمجة التي تدور أهدافها الاستراتيجية حول المحاور التالية :
- تركيز الهوية المرئية الجديدة كجزء من سياسة الاتصال الهادفة إلى تأكيد ديناميكية التحول و إعادة تموقع البنك.
- مواصلة تركيز الهيكل التنظيمي الجديد للبنك
- إتمام مشروع الأداء التجاري وخطة تطوير شبكة الفروع
- مشروع تنشيط شبكة الفروع وإدارة المبيعات
- وضع استراتيجية التحول الرقمي
- مواصلة تركيز المنظومة البنكية الشاملة « T24 » وتحسين البنية التحتية للإعلامية
- تنفيذ خطة إستمرارية العمل (PCA)
- المشاريع المتعلقة بنظام تقييم الموارد البشرية وإنشاء أكاديمية لتنمية المهارات
- مواصلة تحسين جودة قاعدة بيانات الحرفاء وانجاز بيانات الإمتثال LAB و KYC
وفيما يخص التمويلات السكنية ومن أجل تمكين الحرفاء من مجابهة إرتفاع كلفة السكن ، تم إطلاق صنف جديد من الادخار السكني وهو صنف (P) يمكن من الترفيع في سقف التمويل. بالإضافة إلى ذلك فقد تم إجراء تحسينات أخرى على مبالغ القروض للأصناف الأخرى من نظام الإدخار السكني و الترفيع في مبلغ القرض التكميلي.
كما تم إدخال تحسينات على شروط منح قرض االمسكن الأول.
أما على المستوى الرقمي، فقد تم إطلاق نظام ACS كجزء من تعزيز سلامة معلومات البطاقة المصرفية أثناء الدفع عبر الإنترنت.
فيما يخص نشاط البنك، سجلت موارد الحرفاء سنة 2019 تطورا بنسبة 5,2 % حيث بلغ التدفق الاضافي 343 م د وقد ارتكز هذا الارتفاع بالأساس على الزيادة التي شهدتها ودائع الادخار (+ 154,8 م د) و الودائع تحت الطلب (+94,3 م د) مساهمة بذلك في مجموع التدفق الإضافي على التوالي بنسبة 45,1 % و 27,5 %.
ويرجع هذا التطور إلى سياسة البنك الهادفة في التحكم في تكلفة الموارد بشكل أفضل.
كما بلغت مساهمة البنك في تمويل الإقتصاد 600,4 مليون دينار ليرتفع القائم الخام للقروض إلى 10896,8م د مسجلا تطورا ب 5,8 %.
ويعود تطوّر الحجم الجملي للقروض الممنوحة إلي الزيادة في قائم القروض على الموارد الذاتية بـ 569,7 مليون دينار (%5,8+ ) و القروض الممنوحة على الموارد الخاصة بـ 30,7 مليون دينار (+ 6,5 %).
إن التطور الذي شهده نشاط البنك وتكثيف العمليات التجارية لاستقطاب الحرفاء كان له الأثر الإيجابي على الناتج البنكي الصافي الذي سجل نسبة تطور ب8,2 % ليرتقي بذلك إلى 492,9 مليون دينار محققا نسبة انجاز بـ 8, 102% .
ونظرا لتطور الناتج البنكي الصافي ب 37,2 مليون دينار من ناحية والتحكم في تطور الأعباء العامة من ناحية أخرى (+ 16,8 مليون دينار أو+ %9,5) فقد تمكن الناتج الخام للاستغلال من الارتقاء إلى مستوى 312,4 مليون دينار مسجلاً بذلك تحسناً بـ%6,9 مقارنة بسنة 2018.
وبذلك اختتم البنك السنة المحاسبية 2019 بنتيجة صافية قدرها 141,6 مليون دينار مقابل 136,3 مليون دينار سنة 2018.
وأكدت رئيسة مجلس الإدارة السيدة آمال المديني في اختتام الجلسة أنّ: ” البنك سيعمل على تطوير نشاطه مع مواصلة تحسين نتائجه وتعزيز مكانته في السوق في ظل حرصه الدائم على الحفاظ على توازناته وصلابته الماليّة مع الإمتثال والتقيد بقواعد الحوكمة الرشيدة وتحسين المردودية.
كما سيواصل البنك برنامج إعادة الهيكلة من خلال استكمال كل المشاريع المبرمجة.
وأضافت قائلة: “سيكون مستوى وجودة الموارد الذاتية للبنك من أهم العوامل التي ستساهم في مواجهة المخاطر المتأتية من المناخ الاقتصادي العالمي المتقلب.”
ومن جهته عبر السيد هشام الربيعي عن شكره و امتنانه إلى كل المساهمين لما ابدوه من دعم راسخ واحاطة كبيرة مما ساهم بصفة فعالة في تحقيق هذه النتائج قائلا ” لقد كانت النتائج في مستوى التحديات والأهداف المرسومة، حيث نجح البنك بفضل تفاني كافة موظفيه في الارتقاء بأدائه و تعزيز قدرته التنافسية داخل القطاع المصرفي. وسيواصل الـBH بنك في السنوات القادمة برنامجه للتحديث والتحول الرقمي وتدعيم صلابته المالية ونجاعته التشغيلية كما سيضطلع بدروه كمؤسسة مسؤولة مجتمعيا”.
و اختتم بالقول :” نحن واعون بدقة وصعوبة الظروف الطارئة التي ترفع من سقف التحديات و إذ نقدّر بكل مهنية الأوضاع التي فرضتها المستجدات الأخيرة فإنّ عزمنا راسخ و قناعتنا ثابتة بأن BH بنك يملك كل مقومات النجاح بما يأهله لتبوء مكانة تليق بماضيه و تتناسب مع تطلعات مساهميه وتحاكي انتظارات حرفائه “.